گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
اصول کافی
جلد دوم
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ سُئِلَ أَ تَكُونُ الْإِمَامَةُ فِى عَمٍّ أَوْ خَالٍ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَفِى أَخٍ قَالَ لَا قُلْتُ فَفِى مَنْ قَالَ فِى وَلَدِى وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ لَا وَلَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 3

ابن بزيع از امام رضا عليه السلام سؤ ال كرد: آيا امامت به عمو و دائى (امام سابق ) مى رسد؟ فرمود: نه گويد: عرض كردم . به برادر؟ فرمود: نه ؛ عرض كردم : پس به كى مى رسد؟ فرمود: به پسر من و در آن روز امام رضا عليه السلام پسرى نداشت .



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَجْتَمِعُ الْإِمَامَةُ فِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 4

امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت در دو برادر جمع نشود، بلكه فقط در فرزندان و فرزندان آنها باشد.



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ كَوْنٌ وَ لَا أَرَانِى اللَّهُ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى قَالَ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسَى حَدَثٌ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً فَبِمَنْ أَئْتَمُّ قَالَ بِوَلَدِهِ ثُمَّ وَاحِداً فَوَاحِداً
وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ ثُمَّ هَكَذَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 5

عيسى بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : اگر حادثه اى رخ دهد (يعنى اگر شما وفات كنيد) كه خدا به من نشان ندهاد، از كى پيروى كنم ؟ حضرت به پسرش موسى عليه السلام اشاره كرد، عرض كردم : اگر براى موسى حادثه اى پيش آمد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: از پسرش ، عرض كردم : اگر براى پسرش حادثه اى رخ دهد و برادر بزرگ و پسر كوچكى داشته باشد، از كى پيروى كنم ؟ فرمود: از پسرش ،بعد هم يكى پس از ديگرى و در نخسه صفوانيست : سپس ‍ هميشه همين طور.



* مواردى كه خداى عزوجل و رسولش بر ائمه عليهم السلام يكى پس از ديگرىتصريح كرده اند *
بَابُ مَا نَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَى الْأَئِمَّةِ ع وَاحِداً فَوَاحِداً
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ اللَّهُ لَهُمْ ثَلَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ الَّذِى فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ نَزَلَتْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ نَزَلَتْ فِى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى عَلِيٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ قَالَ ص ‍ أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِى فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَعْطَانِي ذَلِكَ وَ قَالَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ قَالَ إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِى بَابِ ضَلَالَةٍ فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُلَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَهُ فِى كِتَابِهِ تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ ص إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ع فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص تَحْتَ الْكِسَاءِ فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلًا وَ ثَقَلًا وَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِى وَ ثَقَلِى فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ فَقَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ لَكِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِى وَ ثِقْلِى فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع كَانَ الْحَسَنُ ع أَوْلَى بِهَا لِكِبَرِهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَيَجْعَلَهَا فِى وُلْدِهِ إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِى كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ وَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّى الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِى عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَلَا ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَجَرَى تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ اللَّهِ لَا نَشُكُّ فِى رَبِّنَا أَبَداً
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 40 رواية 1

ابو بصير گويد: از امام صادق درباره قول خداى عزوجل ((خدا را فرمان بريد و پيغمبر و كارداران خود را فرمان بريد 59 نساء)) پرسيدم ، فرمود: درباره على بن ابى طالب و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است (زيرا در آن زمان همان سه نفر از ائمه حاضر بودند)، به حضرت عرض كردم : مردم مى گويند: چرا على و خانواده اش در كتاب خداى عزوجل برده نشده ؟ فرمود: به آنها بگو: آيه نماز، بر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نازل شده و سه ركعتى و چهار ركعتى آن نام برده نشده تا اينكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله خود براى مردم بيان كرد و آيه زكوة بر آن حضرت نازل شد و نامبرده نشد كه زكوة از هر چهل درهم يك درهم است ، تا اينكه خود پيغمبر آن را براى مردم شرح داد و امر بحج نازل شد و به مردم نگفت هفت دور طواف كنيد تا اينكه
خود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله براى آنها توضيح داد.
و آيه ((اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم )) نازل شد و درباره على و حسن و حسن نازل شد، پس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره على عليه السلام فرمود: ((هر كه من مولا و آقايم على مولا و آقاست )) و باز فرمود: در كتاب خدا و اهل بيتم به شما سفارش مى كنم . من از خداى عزوجل خواسته ام كه ميان آنها جدائى نيندازد تا آنها را در سر حوض به من رساند، خدا خواسته مرا عطا كرد، و نيز فرمود: شما چيزيى به آنها نياموزيد كه آنها از شما داناترند، و باز فرمود: آنها شما را از در هدايت بيرون نكنند و بدر گمراهى وارد نسازند.
اگر پيغمبر خاموشى مى گزيد و درباره اهلبيتش بيان نمى كرد، آل فلان و آل فلان آن را براى خود ادعا مى كردند، ولى خداى عزوجل براى تصديق پيغمبرش بيان آن حضرت را (كه مقصود آل پيغمبر است نه آل فلان و فلان ) در كتابش نازل فرمود ((همانا خدا مى خواهد ناپاكى را از شما اهل اين خانه ببرد و پاكيزه تان كند، پاكيزه كامل 33 سوره احزاب ) در خانه ام سلمه و على و حسن و حسين و فاطمه عليهم السلام بودند كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنها را زير عبا گرد آورد و سپس فرمود: خدايا هر پيغمبرى اهل و حشمى داشت ، و اهل و حشم من اينهايند، ام سلمه گفت : من از اهل شما نيستم ؟ فرمود: تو به خوبى مى گرائى ، ولى اينها اهل و حشم من هستند.
بنابراين چون پيغمبر صلى الله عليه و آله وفات يافت ، براى پيشوايى مردم ، على از همه مردم سزاوارتر بود، بجهت تبليغات بسيارى كه رسولخدا صلى الله عليه و آله نسبت به او فرموده بود، و دست او را گرفته و در ميان مردم بپاداشته بود، و چون على درگذشت ، نمى توانست و اقدام هم نمى كرد كه محمد بن على و نه عباس بن على و نه هيچيك از پسران ديگرش را (غير از حسنين عليهماالسلام ) در اهل پيغمبر داخل كند، زيرا در آنصورت حسن و حسين مى گفتند: خداى تبارك و تعالى آيه اهلبيت را درباره ما نازل فرمود، چنانكه درباره تو نازل كرد و مردم را باطاعت ما امر كرد، چنانكه باطاعت تو امر فرمود، و رسول خدا صلى الله عليه و آله نسبت به ما تبليغ كرد، چنانكه نسبت به تو، تبليغ فرمود و خدا ناپاكى را از ما برد چنانكه از تو برد، و چون على درگذشت ، حسن عليه السلام بامامت سزاوارتر بود براى بزرگساليش و چون وفات نمود، نمى توانست و اقدام هم نمى كرد كه فرزندان خودش را در امر امانت داخل كند و در ميان آنها قرار دهد، در صورتى كه خداى عزوجل مى فرمايد: ((خويشاوندان در كتاب خدا به يكديگر سزاوارترند)) زيرا در آن صورت حسين عليه السلام مى گفت : خدا مردم را به اطاعت من امر نمود، چنانكه به اطاعت تو و اطاعت پدرت امر فرموده و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره من هم تبليغ كرده ، چنانكه درباره تو و پدرت تبليغ فرموده و خدا ناپاكى را از من برده ، چنانكه از تو و پدرت برده است ، پس چون امامت به حسين رسيد، هيچ يك از اهل بيت او نمى توانست بر او ادعا كند، همچنانكه او بر برادر و پدرش ادعا مى كرد، اگر آن دو مى خواستند امر امامت را از او به ديگرى بگردانند، ولى آنها چنين كارى نمى كردند، سپس زمانى كه امامت به حسين عليه السلام رسيد، معنى و تاءويل آيه ((و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله )) جارى گشت ، و بعد از حسين به على بن الحسين رسيد، و بعد از على بن الحسين به محمد بن على رسيد، آنگاه امام فرمود: مقصود از ناپاكى همان شك است ، به خدا كه ما درباره پروردگار خود هرگز شك نكنيم .



شرح :

جمله ((من كنت مولاه فعلى مولاه )) كه در اين روايت از قول پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله ) نقل شد، سخن روز غدير آن حضرت است كه از بزرگترين ادله امامت و خلافت اميرالمؤ منين عليه السلام بشمار مى آيد.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا توضيح مفصلى در اين باره مى دهد كه ما خلاصه و عصاره آن را ذكر مى كنيم : استدلال به خبر غدير براى امامت آن حضرت به دو مطلب توقف دارد. 1 اثبات اصل خبر و صدور آن كلمات از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله 2 اثبات دلالت آن بر امامت و خلافت آن حضرت : در قسمت اول گمان ندارم هيچ خردمندى در ثبوت و تواتر اين خبر شك و ترديد كند، تا آنجا كه ابن جزرى شافعى در رساله ((اسنى المطالب )) خود متواتر بودن اين حديث را ثابت كرده و منكرش را جاهل و متعصب ناميده است ، و دانشمندان بزرگ عامه مانند ابن اثير در جامع الاصول و بغوى در مصابيح و ابن حجر در فتح البارى ، از صحيح ترمذى بسندهاى خود از زيدبن ارقم نقل كرده اند
سيد مرتضى در كتاب شافى گويد: صدور اصل خبر غدير ظاهر و معلومست مانند غزوات پيغمبر اصل قضيه حجة الوداع و احوال معروف آن حضرت و دليل ديگر بر صحت اين خبر اجماع شيعه و سنى است بر نقل آن ، چه آنكه اعتراض و اشكال عامه بر دلالت اين خبر دليل تصديق به صدور آن است و دليل ديگرش اخبار متظافرى است كه احتجاج اميرالمؤ منين عليه السلام را در شورى بيان مى كند، كه آن حضرت در شورى فرمود: شما را به خدا در ميان شما جز من كسى هست كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دست او را گرفته و گفته باشد: من كنت مولاه فهذا مولاه ، الهم و ال من و الاه و عاد من عاداه . همه گفتند: نه ، به خدا، و چون آن مردم مشهور و معروف شورى اعتراف كردند و ديگرانى هم كه بعدا آن خبر را شنيدند، انكار نكردند با وجود اينكه مى دانيم بسيار مى خواستند اگر آن سخن دروغ باشد، انكار كنند، موجب يقين به صحت آن خبر مى گردد.
و اما در مقام دوم كه مقام اثبات دلالت اين خبر است بر امامت ، چون بعضى از متعصبين عامه كه نتوانسته اند اصل خبر را انكار كنند گفته اند: كلمه ((مولى )) در سخن پيغمبر صلى اللّه عليه و آله معنى امامت و ولايت را نمى فهماند، بدين جهت علماء ما رضوان الله عليهم اجمعين از چند راه شبهه را حل كرده و توضيح داده اند.
اول طريقه اين است كه گويا شيخ صدوق عليه الرحمه مبتكر آن بوده و در معانى الاخبار و خصالش بيان كرده است ، و آن طريقه اين است كه : كلمه ((مولى )) در لغت عربى علاوه بر اينكه در معنى صاحب اختيار و سرپرست و اءولى به تصرف استعمال مى شود، به معانى ديگرى هم بكار مى رود: 2 بنده ، 3 آزاد شده 4 هم سوگند 5 آزاد كنند 6 مالك 7 همسايه 8 داماد 9 جلو 10 دنبال 11 پسر عمو 12 نعمت پرورده 13 دوست 14 ناصر و ياور. اما مسلم است كه قرائن حال و مقام اقضا مى كند كه هيچيك از آن معانى جز معنى اول مقصود پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نبوده است ، زيرا نسبت به معنى دوم و سوم و چهارم پيداست كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بنده و آزاد شده و هم قسم كسى نبوده است تا در آن موقع حساس بفرمايد: هر كس من هم قسم او بوده ام ، على هم قسم اوست . و اما 8 معنى ديگر (آزاد كننده ، مالك ، همسايه ، داماد، جلو، دنبال ، پسر عمو، نعمت پرورده ) بسيار واضح است كه اراده آنها توضيح و اضحاف و بلكه سخنى است بيهوده و خنده آور كه از هيچ عاقلى صادر نمى شود، مگر ممكن است انسان عاقل مردم را در شدت گرما وسط بيابان گرد آورد و بگويد: هركس من همسايه او هستم على همسايه اوست يا آنكه هر كس را كه من پسر عمو هستم ، على هم پسر عمويش هست ، باقى مى ماند معنى دوست و ياور كه بيشتر عامه به آن تمسك كرده اند. ولى بر هيچ خردمندى پوشيده نيست كه براى بيان اين معنى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بايد به على عله السلام سفارش كند كه هر كس را من دوست مى داشتم و يارى مى كردم تو هم دوست داشته باش و يارى كن ، نه آنكه مردم را گرد آورد و با آنها چنين سخنى بگويد و اگر بگوئيد مقصود ياورى امراء است از رعايا و جلب دوستى رعايا نسبت به امرا، در اين صورت دليل بر گفته ما و امامت و خلافت آن حضرت است و نيز مى گوئيد: هر گاه سلطانى رعيت خود را نزديك وفاتش جمع كند و دست يكى از خويشان و نزديكانش را بگيرد و بگويد: هر كه را من دوست و ياورش بوده ام ، اين شخص دوست و ياور اوست ، با توجه به اينكه چنين سخنى را درباره ديگرى نگفته و براى جانشينى خودش هم هنوز كسى را انتخاب نكرده است ، هر كسى از اين بيان معنى جانشينى و خلافت و ترغيب رعيت را به امتثال فرمان و دوستى او مى فهمد.
دوم در روايات بسيارى كه عامه و خاصه نقل كرده اند چنانست كه : پيغمبر صلى اللّه عليه و آله پيش از آنكه آن جمله را درباره على بفرمايد، فرمود: اءلست اولى بكم من اءنفسكم ؟ ((من نسبت به شما از خود شما اءولى نيستم ؟)) همه گفتند: چرا، سپس فرمود: هر كه را من مولاى او هستم على مولاى اوست و بسيار روشن است كه آن اولويتى را كه ابتداء از مردم ، براى خود اقرار گرفته است ، همان اولويت و سرپرستى و صاحب اختيارى است كه در جمله بعد براى على عليه السلام ثابت مى كند.
سوم كلمه مولى در معنى اولى بتصرف حقيقت است و معانى ديگر از فروع اين معنى است و محتاج به اضافه قيدى ديگر است و نيز محتاج به عنايت و قرينه است ، زيرا مالك را مولى گويند، چون نسبت به مملوك اولويت دارد و مملوك را مولى گويند. چون به اطاعت مالك اولى است و همچنين همسايه و هم قسم را مولى گويند چون آنها به يارى هم قسم و همسايه خويش اولويت دارند و همچنين نسبت به معانى ديگر پس ‍ چون لفظ مولى در معنى اول حقيقت است و قرينه ئى براى معانى ديگر نيست بايد بر آن معنى حمل شود، و اگر معنى دوست و ياور را ادعا كنند مى گوئيم : اگر معنى مولى سرپرست و اولى بتصرف باشد، مقصود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله اينست كه مردم او را دوست بدارند و متابعت كنند و يارى نمايند و اگر معنى مولى دوست و ياور باشد، مقصود اينست كه : على عليه السلام ياور و دوست مردم است و پيداست كه دعائى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به لفظ ((الهم و ال من والاه و عاد من عاده )) مى فرمايد با معنى اول مناسب است نه با معنى دوم .
چهارم اخباريكه از طريق عامه و خاصه رسيده است به اينكه آيه شريفه اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى 3 سوره مائده ((امروز دينتان را براى شما كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام كردم ، در روز عيد غدير نازل شده است دلالت دارد بر اينكه كلمه ((مولى )) در سخن پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در معنى امامت و خلافت به كار رفته است و مقصود آن حضرت از آن عمل در آن خطبه تعيين جانشين خود و حجت خداست بر مخلوق ، زيرا امرى كه كامل كننده دين و نعمت خدا باشد، جز نصب امام و پيشواى روحانى براى مردم نتواند بود.
پنجم يكى از آيات ديگرى كه در آن روز نازل شد، اين آيه شريفه است يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس اى پيغمبر آنچه از پروردگارت بتو نازل شده به مردم برسان ، اگر انجام ندهى ، پيام وى را نرسانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم حفظ مى كند مفسرين گويند: تهديدى كه خدايتعالى پيغمبرش را مى فرمايد، با وعده حفظ و نگهدارى او بزرگتر دليل بر اين است كه : امر مهمى كه خدا در اين آيه يغمبرش را مى فرمايد، با وعده حفظ و نگهدارى او، بزرگتر دليل بر اين است كه : امر مهمى كه خدا در اين آيه به پيغمبرش تذكر مى دهد، موضوع تعيين امام و جانشين است كه اگر انجام نشود، زحمات بيست و سه ساله پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله ، پس از مرگش به هدر مى رود، و مردم يكباره به جاهليت خود بر مى گردند، و مثل اينست كه پيغمبر رسالت و پيام خدا را نرسانيده است ، و نيز چون امير المؤ منين عليه السلام به واسطه جنگهاى معروف و مشهورش كه پايه اسلام را محكم كرده بود. در دل منافقين كينه و خشمى ايجاد نموده بود. كه در اواخر عمر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گاه و بيگاه اظهار مى كردند و آن حضرت هم آگاه بود كه نصب على عليه السلام به مقام پيشوائى بر آنها گران و سنگين خواهد آمد و كار شكنى و فتنه انگيزى خواهند كرد، از اين جهت خداى تعالى ضمانت نگهدارى پيغمبرش را در آيه شريفه تذكر مى دهد.
ششم جمعيتى كه در آن روز حاضر بودند و سخنان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را مى شنيدند، همگى مقصود آن حضرت را فهميدند و على عليه السلام را به مقام امامت و خلافت تبريك گفتند، نخستين آنها عمر بن الخطاب بود كه گفت بخ بخ لك يا اباالحسن لقد اءصبحت مولاى و مولا كل مؤ من و مؤ منة ((خوشا به حال تو اى ابوالحسن ! كه امروز آقاى من و آقاى هر مرد و زن با ايمان گشتى ، و حسان بن ثابت نيز در آن روز اشعارى در تبريك و تهنيت آن حضرت به مقام امامت سروده كه بتواتر از او نقل شده است و همچنين شعراء ديگر صحابه و تابعين اين موضوع را به تفصيل بيان كرده و همه معنى امامت و خلافت را از سخن پيغمبر فهميده اند.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا راجع به جمله ((اوصيكم بكتاب الله و اهل بيتى و نيز درباره آيه شريفه ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس )) توضيحات مفيدى بيان مى كند كه ما از ترس ملال خاطر خوانندگان آن را بفصول بعد حواله مى دهيم .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ رَوْحٍ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ فِيمَنْ نَزَلَتْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِى الْإِمْرَةِ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ جَرَتْ فِى وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع مِنْ بَعْدِهِ فَنَحْنُ أَوْلَى بِالْأَمْرِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ قُلْتُ فَوُلْدُ جَعْفَرٍ لَهُمْ فِيهَا نَصِيبٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَلِوُلْدِ الْعَبَّاسِ فِيهَا نَصِيبٌ فَقَالَ لَا فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ بُطُونَ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لَا قَالَ وَ نَسِيتُ وُلْدَ الْحَسَنِ ع فَدَخَلْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لِوُلْدِ الْحَسَنِ ع فِيهَا نَصِيبٌ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا عَبْدَ الرَّحِيمِ مَا لِمُحَمَّدِيٍّ فِيهَا نَصِيبٌ غَيْرَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 46 رواية 2

عبدالرحيم بن روح قصير گويد: از امام باقر عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل ((پيغمبر به مؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران او مادران مؤ منانند و خويشاوندان بعضى نسبت به بعضى در كتاب خدا سزاوارترند 6 سوره 33)) پرسيدم درباره كى نازل شده است ؟ فرمود درباره امر ولايت و امامت نازل شده است ، اين آيه پس از حسين عليه السلام در ميان اولادش جارى شد، پس ما نسبت به پيغمبر و امر امامت از مؤ منين و مهاجرين و انصار سزاوارتريم ، گفتم اولاد جعفر از امامت بهره ئى دارند؟ فرمود: نه ، گفتم : براى اولاد عباس ‍ بهره ئى هست فرمود: نه ، پس من تمام شعبه هاى فرزندان عبدالمطلب را براى آن حضرت بر شمردم ، نسبت به همه مى فرمود: نه ، ولى اولاد حسن عليه السلام را در آن مجلس فراموش كردم ، بعدا خدمتش رسيدم و عرض كردم : براى اولاد حسن از امامت بهره ئى هست ؟ فرمود نه : به خدا اى عبدالرحيم براى هيچ فردى كه به محمد منسوبست جز ما از آن بهره ئى ندارد (بحديث 754 رجوع شود).



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ إِنَّمَا يَعْنِى أَوْلَى بِكُمْ أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِى عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ ع إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص كَسَاهُ إِيَّاهَا وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةَ وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ فَيَتَصَدَّقُونَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ السَّائِلُ الَّذِى سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 46 رواية 3

امام صادق عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل ((همانا ولى شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند)) فرمود: يعنى اولى به شما و سزاوارتر به شما و كارهاى شما و جان و مال شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده اند، يعنى على و اولادش كه ائمه عليهم السلام هستند تا روز قيامت ، سپس خداى عزوجل ايشان را وصف كرد و فرمود: ((كسانيكه نماز مى خوانند و در حال ركوع زكوة مى دهند)).
اميرالمؤ منين مشغول نماز ظهر بود، بعد از آنكه دو ركعت را خوانده و در ركوع بود، در حاليكه حله اى كه هزار دينار قيمت داشت ، در برش بود و آن حله را نجاشى به پيغمبر (ص ) هديه كرده و او به اميرالمؤ منين پوشانيده بود، مرد سائلى آمد و گفت : سلام بر تواى ولى خدا و اى كسى كه نسبت بمؤ منين از خودشان سزاوارترى ! بفقير صدقه اى ده ، على عليه السلام آن حله را به جانب او انداخت و با دست اشاره كرد كه بردار، سپس خداى عزوجل آن آيه را در شاءن او نازل فرمود. و تصدق اولادشرا بتصديق او متصل ساخت (و نعمت بر اولادش را بوسيله نعمت به او قرار داد) پس هريك از اولاد او كه بدرجه امامت رسد، مانند خود او همين صفت را دارد كه در حال ركوع تصدق مى دهد، و آن سائليكه از اميرالمؤ منين تقاضا كرد از ملائكه بود، و آنها كه از ائمه اولادش سؤ ال كنند، از ملائكه مى باشند.



شرح :

راجع به آيه شريفه در حديث 480 توضيح داده شد، در آنجا بيان كرديم كه بيشتر مفسرين اين آيه را در شاءن اميرامؤ منين عليه السلام و راجع بخاتم بخشى آنحضرت در حال ركوع مى دانند ولى در اين حديث بجاى انگشتر حله ذكر شده است و آن نوعى از عبا و رولباسى مرسوم آن زمان است ، علامه مجلسى (ره ) درباره آن روايت مى فرمايد: ((حسن كالصحيح )) درباره اين روايت مى فرمايد ((ضعيف على المشهور)) بنابراين آن روايت از لحاظ اعتبار و وثوق بيشتر مورد اعتماد است ، علاوه بر اينكه مانعى ندارد كه هر دو قضيه واقع شده باشد و حضرت انگشتر و حله را در يك نماز ياد و نماز تصدق داده باشد.
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِى الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِى الْأَمْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِى الْجَارُودِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرَى وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 47 رواية 4

عمر بن اذينه از زراره و فضيل و بكير و ابن مسلم و بريد و ابى الجارود، همگى از امام باقرعليه السلام روايت كنند كه فرمود: خداى عزوجل رسولش را بولايت على عليه السلام امر كرد و آيه ((سرپرست شما تنها خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده ، نماز بپادارند و زكوة دهند 55 سوره مائده )) را بر او نازل فرمود و ولايت اولوالامر (كارداران ) را واجب ساخت ، مردم ندانستند مقصود از ولايت چيست ، خدا بمحمد صلى اللّه عليه و آله امر فرمود تا ولايت را براى آنها توضيح دهد، چنانكه نماز و زكوة و روزه و حج را توضيح داد، و چون امر بولايت از جانب خدا به پيغمبر رسيد حضرتش دلتنگ شد و ترسيد مردم از دين برگردند و او را تكذيب كنند، از اينجهت دلتنگ شد و بپروردگارش ‍ مراجعه كرد، خداى عزوجل با وحى فرستاد ((اى پيغمبر آنچه از پروردگارت به تو نازل شده برسان ، و اگر نكنى پيام او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از گزند مردم حفظ ميكند 67 سوره مائده )) او هم امر خداى تعالى ذكره را اعلان كرد و بامر ولايت على عليه السلام در روز غدير خم قيام نمود و مردم را براى نماز جماعت بانگ زد و فرمان داد كه حاضرين و بغائبين برسانند.
عمر بن اذينه (كه از آن شش نفر روايت ميكند) گويد: همگى جز ابى الجارود گفتند: امام باقر عليه السلام فرمود: واجبات خدا يكى پس ‍ از ديگرى نازل مى شد و امر ولايت آخرين آنها بود، كه خداى عزوجل اين آيه را نازل فرمود: ((امروز دين شما را كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم 3 سوره مائده امام باقر عليه السلام فرمود: خداى عزوجل مى فرمايد: بعد از اين واجبى بر شما نازل نكنم ، واجبات را براى شما كامل كردم .


5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَدِّثْنِى عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللَّهُ بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 48 رواية 5

ابو بصير گويد: خدمت امام باقر عليه السلام نشسته بودم كه مردى با آن حضرت عرضكرد: مرا از ولايت على خبر ده ، كه آن از جانب خدا هست يا از جانب پيغمبر؟ حضرت خشمگين شد و فرمود: واى بر تو! پيغمبر از خدا بيمناكتر از آنستكه چيزى را كه خدا دستورش نداده بگويد، بلكه ولايت على را خدا واجب ساخت . چنانكه نماز و زكوة و روزه و حج را واجب ساخت .



6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ خَمْساً أَخَذُوا أَرْبَعاً وَ تَرَكُوا وَاحِداً قُلْتُ أَ تُسَمِّيهِنَّ لِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الصَّلَاةُ وَ كَانَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بَعَثَ إِلَى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرَى فَصَامُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذَلِكَ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ كَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُمَّتِى حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَ مَتَى أَخْبَرْتُهُمْ بِهَذَا فِى ابْنِ عَمِّى يَقُولُ قَائِلٌ وَ يَقُولُ قَائِلٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ لِسَانِى فَأَتَتْنِى عَزِيمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَتْلَةً أَوْعَدَنِى إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ يُعَذِّبَنِى فَنَزَلَتْ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِى إِلَّا وَ قَدْ عَمَّرَهُ اللَّهُ ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ فَأَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ أَنَا مَسْئُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْئُولُونَ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ أَدَّيْتَ مَا عَلَيْكَ فَجَزَاكَ اللَّهُ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِى فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ ع أَمِينَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ غَيْبِهِ وَ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَ فَدَعَا عَلِيّاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَا ائْتَمَنَنِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْبِهِ وَ عِلْمِهِ وَ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَلَمْ يُشْرِكْ وَ اللَّهِ فِيهَا يَا زِيَادُ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَقَالَ لَهُمْ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِنْ يَعْقُوبَ وَ إِنَّ يَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً فَأَخْبَرَهُمْ بِصَاحِبِهِمْ أَلَا وَ إِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِصَاحِبِكُمْ أَلَا إِنَّ هَذَيْنِ ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع فَاسْمَعُوا لَهُمَا وَ أَطِيعُوا وَ وَازِرُوهُمَا فَإِنِّى قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلَى مَا ائْتَمَنَنِى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا ائْتَمَنَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ مِنْ غَيْبِهِ وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِى ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا مِنْ عَلِيٍّ ع مَا أَوْجَبَ لِعَلِيٍّ ع مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمَا فَضْلٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَّا بِكِبَرِهِ وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَسَنُ لَمْ يَنْطِقْ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَتَّى يَقُومَ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ ع حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَسَلَّمَ ذَلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ع فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَبْطُوناً لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ثُمَّ صَارَ وَ اللَّهِ ذَلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 49 رواية 6

ابى الجارد گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل پنج چيز بر بندگان واجب ساخت و آنها چهار چيزش را گرفتند و يكى ار رها كردند، عرض كردم : قربانت گردم : آنها را براى من نام مى برى ؟ فرمود: 1 نماز، و مردم نمى دانستند چگونه نماز گزارند تا جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : اى محمد! وقتهاى نماز را به مردم خبر ده 2 زكوة پس از نماز نازل شد، جبرئيل گفت : اى محمد راجع به زكوة آنها را خبر ده چنانكه راجع به نماز خبر دادى . 3 روزه بعد از زكوة نازل شد، چون روز عاشورا مى آمد، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به دهات اطراف خود كس مى فرستاد تا آن روز را روزه بدارند، سپس روزه ماه رمضان ، ميان شعبان و شوال نازل شد. 4 سپس امر به حج رسيد، و جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : چنانكه درباره نماز و زكوة و روزه به مردم خبر دادى ، درباره حج هم خبر ده : 5 سپس امر بولايت رسيد، و آن امر روز جمعه در عرفه رسيد، و خداى عزوجل آيه ((امروز دينتان را براى شما كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم )) را نازل كرد، و كمال دين به سبب ولايت على بن ابيطالب عليه السلام بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در آنجا فرمود: امت من هنوز به دوران جاهليت نزديكند (تازه از جاهليت به اسلام گرائيده اند) اگر من نسبت به پسر عمويم به آنها خبرى دهم ، هر كسى نقى ميزند من اين مطلب را بدون اينكه به زبان آورم در دلم مى گفتم تا آنكه فرمان حتمى خداى عزوجل به من رسيد و مرا تهديد كرد كه اگر ابلاغ نكنم ، عذابم خواهد كرد، و اين آيه نازل شد ((اى پيغمبر آنچه از پروردگارت به تو نازل شده برسان ، و اگر نكنى رسالت خدا را نرسانيده ئى . خدا تو را از شر مردم نگه دارد و خدا مردم كافر را هدايت نمى كند 67 سوره 5 )) پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دست على عليه السلام را گرفت و فرمود: اى مردم : خدا همه پيغمبران پيش از مرا عمرى معين داد و سپس به جانب خود خواند و آنها هم اجابتش كردند (از دارفانى به عالم باقى رهسپار گشتند) و نزديك است كه مرا هم بخواند و اجابت كنم ، من مسؤ ليت دارم و شما هم مسؤ ليت داريد، اكنون شما چه مى گوئيد؟ آنها گفتند: گواهى دهيم كه تو ابلاغ كردى و خير خواهى نمودى و آنچه بر تو بود رسانيدى ، خدا بهترين پاداش پيغمبران را بتو دهد. پيغمبر سه مرتبه فرمود: خدايا شاهد باش ، سپس فرمود: اى گروه مسلمين : اين (شخصى كه روى دست من و نامش على بن ابيطالب عليه السلام است ) ولى شماست پس از من ، شما كه حاضريد به غائبين برسانيد.
امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا كه على عليه السلام امين خدا بود بر خلقش و راز پنهانش و دينى كه براى خود پسنديده بود، سپس وفات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرا رسيد، آن حضرت على عليه السلام را طلبيد و به او فرمود: اى على من مى خواهم آنچه را كه خدا مرا بر آن امين ساخته و به من سپرده . ترا بر آن امين سازم و به تو سپارم و آن راز پنهان خدا و علم خدا و مخلوق خدا و دينى است كه براى خود پسنديده امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا اى زياد هيچكس را در اينها شريك على نساخت .
سپس وفات على عليه السلام فرا رسيد، آن حضرت فرزندانش را كه دوازده پسر بودند، نزد خود خواند و به آنها فرمود: فرزندان عزيزم ! خداى عزوجل اراده حتمى فرمود كه سنتى از يعقوب در من قرار دهد.
يعقوب دوازده پسر داشت ، آنها را نزد خود خواند و صاحب آنها (و جانشين خود را) به آنها معرفى كرد، آگاه باشيد كه من هم صاحب شما را معرفى مى كنم ، همانا اين دو، پسران رسول خدا صلى اللّه عليه و آله حسن و حسينند عليهماالسلام ، از آنها بشنويد و فرمان بريد و پشتيبانى نمائيد كه من آنچه را رسول خدا به من سپرده و خدا به او سپرده بود به آنها مى سپارم ، و آن چيز مخلوق خدا و راز پنهان خدا و دينى است كه او براى خود پسنديده است . پس خدا براى آنها از جانب على واجب ساخت ، آنچه را على از جانب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله واجب ساخت (و آن شنيدن و فرمانبرى و پشتيبانى امت است از ايشان ) و هيچ يك از آن دو بر ديگرى برترى نداشت ، جز به واسطه بزرگ ساليش (كه مخصوص امام حسن عليه السلام بود) و چون حسين به محضر حسن عليهما السلام مى آمد، در آن مجلس سخن نمى گفت تا بر مى خاست .
سپس وفات حسن عليه السلام فرا رسيد و او آن سپرده را به حسين تسليم نمود، سپس وفات حسين عليه السلام فرا رسيد، آن حضرت دختر بزرگترش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را طلبيد و مكتوبى پيچيده و وصيتى آشكار به او سپرد و على بن الحسين عليه السلام بيمارى از نظر معده داشت كه در حال احتضارش مى ديدند، پس فاطمه آن مكتوب را به على بن الحسين داد، سپس به خدا آن مكتوب به ما رسيد.



7- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِى فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَ لَهُ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ قَالَ أَ فَلَا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَلَمَّا مَضَى عَلِيٌّ ع أَوْصَى إِلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُمَا لَقَالَا لَهُ نَحْنُ وَصِيَّانِ مِثْلُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ وَ أَوْصَى الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِ وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُ لَقَالَ أَنَا وَصِيٌّ مِثْلُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ أَبِى وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ هِيَ فِينَا وَ فِى أَبْنَائِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 51 رواية 7

ابو بصير گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم مردى از طايفه مختاريه مرا ديد و عقيده داشت كه محمد بن حنفيه امامست ، امام باقر عليه السلام در خشم شد و فرمود: چيزى به او نگفتى ؟ عرض كردم نه ، به خدا، ندانستم چه بگويم ، فرمود، چرا به او نگفتى . همانا رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على و حسن و حسين وصيت كرد و چون على عليه السلام خوست در گذرد، به حسن و حسين وصيت كرد، و اگر وصيتش را از آنها باز مى داشت در صورتيكه او چنين كارى نمى كرد آنها مى گفتند: ما هم مانند تو وصى هستيم ، و امام حسن به امام حسين وصيت نمود و اگر از او باز مى داشت در صورتيكه او چنين كارى نمى كرد حسين عليه السلام به او مى گفت : من هم مانند تو از طرف پيغمبر و پدرم وصى هستم ، خداى عزوجل فرمايد: ((خويشاوندان بعضى از بعضى ديگر سزاوارترند)) اين آيه درباره ما و پدران ماست .



* اشاره و نص بر اميرالمؤ منين عليه السلام *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع
شرح :

از اينجا مرحوم كلينى (قده ) دوازده باب منعقد مى كند كه در آنها احاديث و رواياتى را كه متضمن اشاره يا تصريح بر امامت ائمه دوازده گانه است بترتيب ذكر مى كند.
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ يَعْنِى بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُمَا وَ قَوْلَهُمَا أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِى وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ يَعْنِى بِعَلِيٍّ ع وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وَ لَوْ شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها يَعْنِى بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى عَلِيٍّ ع وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ يَعْنِى بِهِ عَلِيّاً ع وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 52 رواية 1

زيد بن جهم هلالى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام ميفرمود: چون امر ولايت على بن ابيطالب عليه السلام نازل شد و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرموده بود، بلقب ((اميرالمؤ منين )) بعلى سلام كنيد اى زيد: از جمله تاءكيداتى كه خدا در آنروز بر آندو نفر (ابوبكر و عمر) نمود، اين بود كه رسولخدا صلى اللّه عليه و آله به آنها فرمود: برخيزيد و بعنوان ((اميرالمؤ منين )) به على سلام كنيد، آندو نفر گفتند: اى رسول خدا اين امر از جانب خدا است يا از جانب رسولش ؟ رسولخدا صلى اللّه عليه و آله به آنها فرمود: از جانب خدا و رسولش ، پس خداى عزوجل اين آيه نازل فرمود: ((و سوگندها را پس از محكم كردنش كه خدا را ضامن آن كرده ايد مشكنيد، زيرا خدا ميداند چه مى كنيد 91 سوره 16 )) مقصود فرمايش رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است بآنها و گفته آنها كه : اين امر از جانب خداست يا رسولش ؟ ((و چون آن زن مباشيد كه رشته خود را پس از تابيدن ، پنبه ميكرد و پراكنده مى ساخت ، شما هم سوگندهايتان را ميان خودتان براى آنكه (ائمه ئى پاكتر از ائمه شما هستند) وسيله نيرنگ مسازيد، زيد گويد: عرضكردم : ائمه فرموديد؟ فرمود: آرى بخدا ائمه است ، عرضكردم : ما ((اءربى )) قرائت ميكنيم ، فرمود: اءربى چيست ؟ و با دست اشاره كرد و آن را افكند ((فقط خدا شما را بوسيله آن آزمايش ميكند)) يعنى بوسيله على عليه السلام ((و براى اينكه در روز قيامت آنچه را در آن اختلاف داريد، براى شما واضح سازد. اگر خدا مى خواست شما را يك امت كرده بود، ولى هر كه را خواهد گمراه كند، و هر كه را خواهد هدايت كند، و از آنچه ميكرده ايد، باز خواست مى شويد. سوگندهايتان را ميان خود دستاويز نيرنگ مكنيد، مبادا قدمى پس از استواريش بلغزد 92 و 93 سوره 16 )) يعنى بعد از گفته رسول خدا صلى اللّه عليه و آله درباره على ((و بسزاى بازداشتن از راه خدا بشما بدى برسد)) مقصود از راه خدا على عليه السلام است ((و براى شما غذايى بزرگ باشد 94 سوره 16 )).


شرح :

علامه مجلسى (ره ) راجع بزنيكه رشته هايش را پنبه ميكرد، از مجمع البيان نقل ميكند كه : زنى بود در قريش بنام ((ريطه )) كه بحماقت و خرافت مشهور بود، خودش با كنيزانش از صبح تا ظهر پنبه ها را ميريسيدند و بعد از ظهر بكنيزانش دستور ميداد همه را واتابند و پنبه كنند انتهى و اما راجع بجمله ((اءن تكون ائمة هى از كى من ائمتكم )) كه امام فرمود، اين جمله در قرآن كريم باين صورتست : ((اءن تكون امة هى اءربى من امة )) مجلسى (ره ) گويد: شايد بنابراين تاءويل جمله ((ان تكون ..)) مفعول له براى تتخذون باشد، باين معنى كه : پيمان شكنى را در دل ميگيرند تا پيشوايان گمراهى بهتر و پاكتر از پيشوايان شما كه پيشوايان هدايتند بوده باشند و يا مقصود اينستكه : پيمان شكنى را در دل ميگيرند، زيرا نمى خواهند كه پيشوايان حق بهتر و پاكتر از پيشوايان گمراه شما باشند. و ظاهر اينستكه قرائت اءئمه بهمين صورتست كه امام فرمود: و ممكن است توجيه شود كه ((اءربى )) بمعنى ((ازكى )) است و ((امة )) بمعنى ((ائمه )) است ، ولى اين توجيه بعيد است پايان كلام مجلسى .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا أَنْ قَضَى مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِى عِنْدَكَ وَ الْإِيْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّى لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 2

ابو حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: چون محمد وظيفه نبوت خود را انجام داد و عمرش بپايان رسيد، خدايتعالى باو وحى كرد: اى محمد! تبوتت را گذرانيدى و عمرت به آخر رسيد اكنون آن دانشى كه نزد تو است و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت خاندان خود را بعلى بن ابيطالب بسپار، زيرا من هرگز علم و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را از نسل و ذريه تو قطع نكنم ، چنانكه از ذريه هاى پيغمبران قطع نكردم .



شرح :

مجلسى (ره ) گويد: مقصود از علم علومى است كه خدايتعالى بآنحضرت وحى نموده بود و ايمان تصديق بآنها و اطاعت و انقياد است و اشاره دارد بآيه شريفه ((وقال الذين اوتوا العلم و الايمان )) و مراد به اسم اكبر، اسم اعظم است يا قرآنى و سائر كتب آسمانى و مقصود از ميراث علم جفر ابيض است ؛ يا خلافت كبراى الهيه و يا اخلاق خدايى را دارا بودن مراد به آثار علم نبوت تمام علوم پيغمبر است تا تاءكيد سابق باشد - و مرحوم مجلسى وجوه ديگرى هم بيان ميكند.
3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْصَى مُوسَى ع إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ الْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى وَ يُوشَعُ بِالْمَسِيحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ ع قَالَ الْمَسِيحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع يَجِى ءُ بِتَصْدِيقِى وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِى وَ عُذْرِكُمْ وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِى الْحَوَارِيِّينَ فِى الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِى يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ فِيهَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْر اهِيمَ وَ مُوسى فَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِى عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِى إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِى فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِى قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ وَ مَا يَقُولُونَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لايُكَذِّبُونَكَ وَ ل كِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَزَالُ يُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِى فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ يَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِيَةً فَقَالَ ص ‍ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ بِمَنْ رَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّينِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ الَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِى وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِى عِتْرَتِى أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِى الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِى فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ ص وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِى فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْكَلَامِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَكَانَ عَلِيٌّ ع وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِى جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ
فَقَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِى أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ قَالَ الْكِتَابُ هُوَ الذِّكْرُ وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ ع أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْن ا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لايَهْدِى الْقَوْمَ الْك افِرِينَ فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِى قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِيقَنَا وَ كَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ لَمْ يَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ الْيَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ فَقَالُوا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ع فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِى وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 3

3 امام صادق (ع ) فرمود: موسى (ع ) بيوشع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون بفرزندان هارون وصيت كرد و بفرزندان خودش و فرزندان موسى وصيت نكرد، همانا خدايتعالى صاحب اختيار است ، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختيار كند، و موسى و يوشع مردم را بوجود مسيح (ع ) مژده دادند و چون خداى عزوجل مسيح را مبعوث ساخت ، مسيح بمردم گفت ، همانا پس از من پيغمبرى كه نامش احمد و اولاد اسماعيل است خواهد آمد كه مرا و شما را تصديق ميكند (به نبوت من و پيروى شما باور دارد) و حجت و عذر مرا و شما را مى آورد مانند من و شما احتياج ميكند (قول بالوهيت مرا از من و شما نفى ميكند) و امر وصيت پس از عيسى در حواريين مستحفظ جارى گشت و از اينجهت خدا ايشان را مستحفظ ناميد كه نگهدارى اسم اكبر بايشان واگذار شد و آن كتابيست كه علم هر چند از آن دانسته شود و همراه پيغمبران صلوات اللّه عليهم بوده است . خدايتعالى فرمايد: ((بتحقيق كه ما رسولانى پيش از تو فرستاديم و بهمراه ايشان كتاب و ميزان (قانون عدالت ) نازل كرديم 25 سوره حديد )) (در قرآن صدر آيه چنين است :
(لقد ارسلنا رسلنا بالبينات ) كتاب همان اسم اكبر است ، و از آنچه بنام كتاب معروفست : تورات و انجيل و فرقان (قرآن ) است ، ولى در آن كتاب ، (كه همراه اوصياء است ) كتاب نوح عليه السلام و كتاب صالح و شعيب و ابراهيم عليه السلام است كه خداى عزوجل خبر مى دهد ((همانا اين در صحف نخستين است ، يعنى صحف ابراهيم و موسى 18 و 19 سوره 87 )) پس (اگر كتاب منحصر بتورات و انجيل و قرآنست ،) صحف ابراهيم كجاست ! همانا صحف ابراهيم ، اسم اكبر است و صحف موسى هم اسم اكبر است : (كه بايد پيغمبر به على صلى اللّه عليه و آله سپارد) پس هميشه وصيت نسبت بعالمى پس از عالم ديگر جريان داشت ، تا آن را بمحمد صلى اللّه عليه و آله رسانيدند، و چون خداى عزوجل محمد صلى اللّه عليه و آله را مبعوث كرد، مستحفظين پسين باو اسلام آوردند و بنى اسرائيل تكذيبش نمودند، او بسوى خداى عزوجل دعوت كرد و در راهش جهاد نمود تا آنكه خداى جل ذكره باو امر فرستاد كه فضيلت وصيت را آشكار كن ، پيغمبر عرض كرد: پرودگارا! عرب مردمى خشنند، در ميان ايشان كتابى نبوده و براى آنها پيغمبرى مبعوث نگشته و بفضيلت و شرف پيغمبران آگاه نيستند، اگر من فضليت اهل بيتم را بآنها بگويم ، ايمان نمى آورند، پس ‍ خداى جل ذكره فرمود: ((غم آنها را مخور 127 سوره 16 و بگو سلام شما در آينده مى دانيد 89 سوره 43 )) پيغمبر اندكى از فضيلت وصيش تذكر داد، و در دلها نفاق افتاد: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله آن نفاق و گفتار ايشان بدانست ، خداى جل ذكره فرمود: اى محمد! ((محققا ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مى شود 97 سوره 15 )) ايشان ترا تكذيب نمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را انكار مى كنند 33 سوره 6)) يعنى بلكه بدون اينكه دليلى داشته باشند انكار مى كنند. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را الفت مى داد و بعضى را ياور بعضى ديگر مى ساخت و هميشه چيزى از فضيلت وصيش را بآنها گوشزد مى كرد، تا آنكه اين سوره (انشراح ) نازل شد و پيغمبر زمانيكه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آنرا شنيد، بر آنها احتجاج كرد، و خداى جل ذكره فرمود: ((چون فراغ يافتى در عبادت كوش (نصب كن ) و بسوى پروردگارت راغب شو 7 8 سوره انشراح )) مى فرمايد: چون (از تبليغ رسالت ) فراغ يافتى پرچم و نشانه ات (يعنى على عليه السلام ) را نصب كن و وصيتت را آشكار نما پيغمبر هم (در روز غدير) فضيلت على عليه السلام را آشكارا اعلام كرد. فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن تا سه مرتبه .
و باز (در جنگ خيبر بعد از آنكه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود: همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فرار كننده نيست با اين جمله پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گوشه ميزند بكسيكه (از در قلعه خيبر) برگشت ، او اصحابش را ترسو مى شمرد و اصحابش او را و باز پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: على آقاى مؤ منين است و فرمود: على ستون دين است و فرمود: اينست همان كسيكه پس از من از روى حق با شمشير گردن مردم را مى زند، و فرمود: بهر جانب كه على رود، حق همراه اوست ، و فرمود: همانا من دو امر در ميان شما ميگذارم ، اگر آنها را بپذيريد، هرگز گمراه نشويد: 1 كتاب خداى عزوجل (قرآن ) 2 اهل بيت و عترت من ، اى مردم گوش كنيد كه من تبليغ كردم ، شما در قيامت سر حوض بر من وارد مى شويد و من از آنچه نسبت بثقلين انجام داده ايد از شما بازخواست ميكنم ، و ثقلين ، كتاب خدا جل ذكره و اءهل بيت منند، بر ايشان پيشى نگيريد كه هلاك شويد، و بايشان چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. بنابراين حجت (خدا براى مردم ) با قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و قرآنيكه خود مردم آنرا ميخوانند ثابت شد، زيرا پيغمبر همواره فضيلت اهلبيتش را بوسيله بيان القا ميفرمود و بوسيله قرآن براى مردم روشن ميساخت .
آياتى كه متضمن فضيلت اهلبيت است از اينقرار است :
1 ((خدا ميخواهد ناپاكى را از شما اهل اينخانه ببرد و پاكيزتان كند، پاكيزه كامل 33 سوره 33 )).
2 خداى عز ذكره فرمود: ((بدانيد كه هر چه غنيمت بدست آريد، پنج يك آن از آن خدا و پيغمبر او و خويشان او... است 41 سوره 8 )).
3 و سپس فرمود: ((حق خويشاوندان را بده 26 سوره 17 )) مقصود از خويشاوندان على عليه السلام است و حق او وصيتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوتست .
4 و فرمود: بگو من از شما براى پيغمبرى مزدى جز دوستى خويشاوندان نمى خواهم 23 سوره 42 )).
5 سپس فرمود: ((و زمانيكه درباره دختر زنده بگور رفته بازخواست شود كه بچه گناهى كشته شد؟ 8 و 9 سوره 82 )) خدا مى فرمايد درباره مودت و دوستى كه فضيلت آنرا بر شما نازل كردم از شما باز خواست ميكنم و آن مودت خويشاوندان پيغمبر است كه ايشان را بچه گناه كشتيد؟
6 و باز خدا جل ذكره فرمود: ((اگر نميدانيد از اهل ذكر بپرسيد، 43 سوره 16 )) فرمايد قرآن ذكر است و اهل قرآن آل محمدند عليه السلام كه خداى عزوجل مردم را بسؤ ال از ايشان امر كرده است ، و مردم بسؤ ال از جهال و نادانان دستور ندارند، و خداى عزوجل قرآنرا ذكر ناميده ، در آنجا كه فرمايد: ((ما ذكر را بتو نازل كرديم تا براى مردم آنچه نازل شده بيان كنى شايد انديشه كنند 43 سوره 43 )).
7 و خداى عزوجل فرمود: خدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را فرمان بريد 59 سوره 4 )).
8 و فرمود: ((و اگر آنرا (بخدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كه از آنها اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است بصاحبان امر از آنها كه خدا مردم را باطاعت از ايشان و رجوع بايشان دستور داده است .
و چون رسول خدا صلى اللّه عليه و آله از حجة الوداع بازگشت ، جبرئيل عليه السلام بر او نازل شد و گفت : ((اى پيغمبر؟ آنچه از پروردگارت بتو نازل شده ابلاغ كن ، و اگر رسالت او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم نگه مى دارد، همانا خدا كافران را هدايت نميكند 69 سوره 5 )) پيغمبر مردم را فرياد زد، تا گرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوته هاى خار را تراشيدند (تا بتوان روى آنها نشست و ايستاد).
سپس آنحضرت صلى اللّه عليه و آله فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خودم بشما كيست ؟ گفتند: خدا و رسولش ، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن تا سه بار .
پس خار نفاق در دل آنمردم افتاد و گفتند: خدا جل ذكره هرگز چنين امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او ميخواهد بازوى پسر عمويش را بلند كند (او را بر ما رئيس كند) چون پيغمبر بمدينه وارد شد، انصار نزد او آمدند و گفتند: اى رسولخدا: خداى جل ذكره بما احسان فرمود و از بركت تشريف فرمائى شما در ميان ما، بما شرافت بخشيد، و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون وارد دين نزد شما مى آيند و بسا چيزى ندارى كه بآنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن ميشود، ما دوست داريم كه شما يك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شما وارد شدند، براى عطاء بآنها چيزى داشته باشى ، رسولخدا(ص ) جوابى بايشان نداد و منتظر بود كه از پروردگارش چه دستور برسد. تا آنكه جبرئيل عليه السلام اين آيه آورد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشاوندان نميخواهم 23 سوره 42 )) و پيغمبر اموال ايشان را نپذيرفت : باز منافقان گفتند: خدا اين را بر محمد نازل نكرده و او مقصودى جز بلند كردن بازوى پسر عمويش و تحميل خاندان خود را بر ما ندارد، ديروز ميگفت : هر كس من مولاى او هستم ، على مولاى اوست ، و امروز ميگويد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشان نميخواهم . سپس آيه خمس بر پيغمبر نازل گشت و باز آنها گفتند: مى خواهد اموال و غنيمت ما را بآنها دهد.
سپس جبرئيل عليه السلام نزد آنحضرت آمد و گفت : اى محمد! وظيفه پيغمبرت را انجام دادى و عمرت بآخر رسيد اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعلى عليه السلام بسپار، زيرا من هرگز زمين را خالى نگذارم ، از دانشمنديكه اطاعت و ولايت من بوسيله او شناخته شود و او براى كسانيكه در ميان وفات پيغمبر گذشته تا آمدن پيغمبر آينده متولد ميشوند حجت باشد، پس پيغمبر اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعنوان وصيت بعلى سپرد و او را بهزار كلمه و هزار باب وصيت فرمود كه از هر كلمه و بابى هزار كلمه و باب گشوده ميشد.


شرح :

كلمه ((حواريين )) كه لقب اءصحاب مخصوص حضرت عيسى است از ماده ((تحوير)) مشتق است كه بمعنى سفيد كردنست ، بعضى گفته اند: ايشان لباسشوئى مى كردند و بعضى گفته اند، چونكه با پند و اندرزهاى حكيمانه خود، آلودگى گناه را از دلها مى شستند، ايشانرا ((حواريين )) ناميدند.
آيه شريفه فاذا فرغت فانصب در قرائت مشهور بفتح صاد و از ((نصب )) بعمنى كوشش كردن و رنج بردن مشتق است ، يعنى چون از عبادتى فارغ شدى ، در عبادت ديگر كوش و چون از جنگ فارغ شدى بعبادت پرداز و چون از نماز فارغ شدى دعا پرداز ولى مطابق اين حديث شريف بكسر ((ص )) و از نصب به معنى گماشتن و بپاداشتن مشفق : يعنى چون از تبليغ رسالت فارغ شدى جانشينت را براى رهبرى مردم نصب كن تا رشته ارتباط بين خدا و بندگانش بريده نشود، و بنابراين معنى هم ممكن است كلمه فانصب به فتح صاد باشد و تفسير امام عليه السلام بيان يكى از مصاديق كوشش و رنج در عبادت و انجام وظيفه الهى باشد.
در اين جا علامه مجلس (ره ) از زمخشرى نقل مى كند كه او در تفسير كشاف خود گفته است : از جمله بدعتهاى روافض اين است كه گويند: فانصب به كسر صاد هم قرائت شده و معنى اش اين است كه على را بامامت نصب كن ، ولى اگر اين توجيه براى رافضى درست باشد، ناصبى را هم مى رسد كه بگويد: فانصب به كسر صاد بمعنى امر به كينه و دشمنى على است .
مجلسى گويد: باين متعصب بد خواه بنگر كه چگونه خدا بصيرتش را با پرده عصيبت كور كرد تا آنكه چنين سخت پست و زشتى را اظهار كرده است ، از زيرا اولا مناسبتى نيست بين فراغت از انجام وظيفه و امر بدشمنى على ولى بين فراق تبلغ رسالت و نصب جانشين كمال مناصبت است و ثانيا احتمالى كه تو دادى هيچ مسلمانى نگفته ولى احتمال كه ما گفتيم ، بيشتر مؤ منين پرهيزگار مى گويند و ثالثا آنچه شيعه ميگويد: دل بخواهى و اختراعى آنها نيست ، بلكه آنان را از پيشوايان خود نقل مى كنند كه تمام مسلمين فضيلت آنها را اعتراف دارند و خود اين ناصبى (زمخشرى ) هم در بسيارى موارد، قراآت و تفاسير را از ايشان نقل ميكند، آنچه از ائمه خدا نقل ميكند كه كمتر از قول قناده و كعب و ابن مسعود و ديگران نيست انتهى .
بعقيده ما تنها باعث زمخشرى بر نوشتن چنين جمله ئى همان بغض و عدالت مكنونى است كه نسبت بعلى بن ابيطالب عليه السلام در نهاد هر سنى نهفته است و گاه و بيگاه از گوشه و كنار قلم و زبان آنها بى اختيار بيرون ميجهد تا باطن و سريره آنها بناچار ظاهر گردد و حقايق براى مردم كنجكاو و حق جو آشكار شود، چنانچه خود مولاى متقيان اميرالمؤ منين على عليه السلام مى فرمايد: ما اءضمر اءحد شيئا الا و قد يظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه ((هيچكس چيزى در دل پنهان نكند، جز اينكه گاهى در سخنانيكه از دهانش مى پرد يا در تابلو رخسارش هويدا ميگردد)) درست است كه زمخشرى از لحاظ عقيده با شيعه و روافض مخالفست و براى اظهار عقيده خود بايد با ايشان مخالفت كند، اما چرا نسبت بعلى بن ابيطالب كه خودش او را خليفه و امام مى داند چنين جسارتى اگر چه بنحو قضيه شرطيه است مى كند، آيا او در تمام نوشتجاتش نسبت بخلفاء ديگر چنين گفته است ؟!!
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُعَمَّرٍ الْعَطَّارِ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى مَرَضِهِ الَّذِى تُوُفِّيَ فِيهِ ادْعُوا لِي خَلِيلِي فَأَرْسَلَتَا إِلَى أَبَوَيْهِمَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَعْرَضَ عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لِى خَلِيلِى فَأُرْسِلَ إِلَى عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَكَبَّ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ فَلَمَّا خَرَجَ لَقِيَاهُ فَقَالَا لَهُ مَا حَدَّثَكَ خَلِيلُكَ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 4

امام صادق عليه السلام فرمايد: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله در مرض ‍ وفات خود فرمود: دوستم را نزد من حاضر كنيد، آن دو زن (حفصه و عايشه ) بدنبال پدران خود فرستادند، چون نظر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بر آنها افتاد، رو بگردانيد و فرمود: دوستم را نزد من حاضر كنيد پس بدنبال على فرستادند، چون ديدارش بعلى افتاد، باو متوجه شد و حديثش گفت . و چون على بيرون آمد، آندو نفر (ابوبكر) و عمر را ملاقات كرد، باو گفتند: دوستت بتو چه حديث كرد؟ فرمود: هزار باب بمن حديث كرد كه هر هر بابى مفتاح هزار بايست .



5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ص أَلْفَ حَرْفٍ كُلُّ حَرْفٍ يَفْتَحُ أَلْفَ حَرْفٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 5

امام باقر عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بعلى هزار حرف آموخت كه از هر حرفى هزار حرف گشوده گشت .



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ فِى ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ قَالَ هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 6

ابوبصير گويد امام صادق عليه السلام فرمود: در گوشه دسته شمشير پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دفترچه ئى بود، بامام صادق عليه السلام عرضكردم : در آن دفترچه ، چه نوشته بود؟ فرمود حروف بود كه حرف آن مفتاح هزار حرف بود، ابوبصير گويد، امام صادق عليه السلام فرمود: تا اكنون دو حرف از آنها خارج نشده است (براى مردم ظاهر نگشته است ).



شرح :

ذوابة در لغت بمعنى پيشانى و گيسو و بلندى هر چيز است ، گاهى براى دسته شمشير دو گوشه مانند دو گيسو مى ساختند، تا دست نلغزد و هم محفظه بعضى از اشياء كوچك باشد.
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ لِلْمَاءِ الَّذِى يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ حَدٌّ مَحْدُودٌ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع إِذَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ فَغَسِّلْنِى وَ كَفِّنِّى وَ حَنِّطْنِى فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِى وَ كَفْنِى فَخُذْ بِجَوَامِعِ كَفَنِى وَ أَجْلِسْنِى ثُمَّ سَلْنِى عَمَّا شِئْتَ فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَجَبْتُكَ فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 7

فضيل گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، آيا آبيكه ميت را با آن غسل مى دهند، اندازه معينى دارد؟ فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بعلى عليه السلام فرمود: چون من مردم شش مشك از آب چاه غرس بكش و مرا غسل بده و كفن پوش و حنوطنما، و چون از غسل و كفنم فارغ شدى ، اطراف كفنم را بگير و مرا بنشان و سپس هر چه خواهى از من بپرس ، بخدا كه از هر چه پرسى پاسخت گويم .



8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْمَوْتُ دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ع فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَغَسِّلْنِى وَ كَفِّنِّى ثُمَّ أَقْعِدْنِى وَ سَلْنِى وَ اكْتُبْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 8

امام صادق عليه السلام فرمود: چون وفات رسولخدا صلى اللّه عليه و آله نزديك شد، على عليه السلام نزدش آمد و سر درون برد (پيغمبر سر زير روپوش كرد سر على را در بر گرفت ) و فرمود: اى على ! چون من مردم غسلم بده و كفنم پوش ، سپس مرا بنشان و بپرس و بنويس .



9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ كَامِلٌ التَّمَّارُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ كَامِلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ رَوَاهُ فُلَانٌ فَقَالَ اذْكُرْهُ فَقَالَ حَدَّثَنِى أَنَّ النَّبِيَّ ص حَدَّثَ عَلِيّاً ع بِأَلْفِ بَابٍ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ فَقَالَ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَظَهَرَ ذَلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ فَقَالَ يَا كَامِلُ بَابٌ أَوْ بَابَانِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يُرْوَى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَّا بَابٌ أَوْ بَابَانِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَّا أَلْفاً غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 61 رواية 9

يونس بن رباط گويد: من و كامل به خدمت امام صادق عليه السلام رسيديم كامل به حضرت عرض كردم : قربانت گردم ، فلان شخص ‍ حديثى روايت كند، فرمود: آنرا باز گو، عرضكرد: او گفت : رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در روز وفاتش بعلى عليه السلام هزار باب حديث كرد و هر بابى مفتاح هزار حديث بود، كه جمعا يك ميليون باب مى شد، فرمود: آرى چنين بود، عرضكردم : قربانت ، آن بابها براى شيعيان و دوستان شما هم ظاهر شد؟ (از آن علوم آگاه گشتند؟) فرمود: اى كامل يك باب يا دو باب آن (از يكباب بيشتر و بدو باب نرسيده ) ظاهر گشت . عرضكردم : قربانت ، بنابراين ، از يك ميليون باب از فضل شما جز يك يا دو باب روايت نشده است ؟ فرمود: توقع داريد كه شما از فضل ما چه اندازه روايت كنيد؟ شما از فضل ما جز يك اءلف غير متصل روايت نكنيد.



شرح :

گويا كامل از سخن امام صادق عليه السلام چنين فهميد كه گفتار پيغمبر صلى اللّه عليه و آله با على عليه السلام درباره فضايل اهل بيت بوده است ، آنحضرت هم طبق همين معنى جواب داد كه فضائل اهل بيت بواسطه نقصان عقول بيشتر مردم از درك و فهم آن ، نسبت بعلوم ديگر كمتر منتشر شده است و آنچه منتشر شده و مردم ميدانند، نسبت ، يك واند است بيك ميليون يا مانند نسبت يك اءلف ناقص است بتمام حروف و كلمات . زيرا كه حرف الف در ميان حروف الفبا ساده و بسيطترين آنهاست مخصوصا وقتى كه به چيزى مانند نقطه يا حرف يا شكل ديگر متصل نشود. و ممكن است گفتار پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بعلى عليه السلام علومى باشد كه اين مورد احتياج بشر است و از آن سؤ ال مى كنند و پاسخ ميخواهند و معنى گشوده شدن هزار باب از هر باب اين است كه آن علوم قواعد كلى و قوانين جامعى بود كه هزارها مصاديق و جزئيات دارد چنانكه قواعد كلى هر علمى اين امتياز را دارد:
باب اشاره و نص بر حسن بن على عليه السلام *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِلَاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِى أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّى السَّلَامَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 63 رواية 1

سليم بن قيس گويد: زمانيكه اميرالمؤ منين عليه السلام بپسرش حسن عليه السلام وصيت مى فرمود، حاضر بودم ، على عليه السلام حسين و محمد (بن حنيفه ) عليهماالسلام و ساير فرزندانش را با رؤ ساء شيعه و اهل بينش گواه گرفت ، سپس كتاب و سلاح امامت را باو تحويل داد و فرمود: پسر عزيزم ! رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مرا امر فرمود كه بتو وصيت كنم و كتب و سلاحم را بتو سپارم ، چنانكه پيغمبر بمن وصيت فرمود و كتب و سلاحش را بمن سپرد و باز مرا امر كرد كه بتو امر كنم ، چون مرگت فرا رسد، آنها را ببرادرت حسين عليه السلام بسپارى ، سپس بپسرش حسين عليه السلام متوجه شد و فرمود: و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بتو امر فرموده كه آنها را باين پسرت بسپارى ، سپس ‍ دست على بن الحسين عليه السلام را گرفت و فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه و آله بتو امر فرموده است كه آنها را بپسرت محمد بن على بسپارى و از جانب پيغمبر و من باو سلام رسانى .



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِى حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ادْنُ مِنِّى حَتَّى أُسِرَّ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ أَئْتَمِنَكَ عَلَى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ فَفَعَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 2

امام باقر عليه السلام فرمود: چون وفات اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرا رسيد، بپسرش حسن فرمود: نزديك من بيا تا آنچه را رسولخدا صلى اللّه عليه و آله با من براز گفت ، با تو براز گويم ، و آنچه را بمن سپرد بتو سپارم ، سپس همين كار را كرد.



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِى يَزِيدَ وَ زَيْدٌ الْيَمَامِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً ع حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 64 رواية 3

شهر بن حوشب گويد: چون على عليه السلام (از مدينه ) بكوفه رفت ، كتابها و وصيتش را به ام سلمه سپرد و چون امام حسن عليه السلام بمدينه بازگشت ، آنها را باو تحويل داد.
و در نسخه صفوانى است .